مروي/إعلام المحلية

في حشد جماهيري كبير تداعت له مناطق ووحدات محلية مروي وتزامنا” مع الزكري الثامنه والستون لإستقلال السودان، نظمت الهيئة الشعبيه للتعبئه والإستنفار بمحلية مروي النفره الشعبيه الكبري لإظهار القوه ودعم وإسناد القوات المسلحه بساحة جامعة عبد اللطيف الحمد بمروي. وذلك بمشاركة القوات النظامية و المستنفرين وقدامي المحاربين. وبتشريف والي الشمالية المكلف الأستاذ عابدين عوض الله،وقائد الفرقه(19)مشاه مروي لواء ركن سليمان كمال حاج الخضر وقيادات الفرقه و لجنة أمن الولايه والمدير التنفيذي للمحليه الأستاذه سميه حسين ولجنة أمن المحليه ورئيس الهيئة الشعبية للتعبئة والإستنفار بالمحليه م.عبد الكريم الفتح ورئيس الهيئه الشعبيه للتعبئه والإستنفار بمحلية الدبه و عدد من قيادات العمل التنفيذي والأمني والشعبي. والي الشماليه المكلف حيا مجاهدات القوات المسلحة وهي تذود عن حمي وتراب الوطن في معركة الكرامه ضد مليشيا التمرد- ممتدحا” الأدوار المتعاظمة للهيئه الشعبيه للتعبئه والإستنفار بالمحلية و ومواطني محلية مروي في تفاعلهم وحرصهم الشديد علي حماية الأرض والعرض-مبينا” أن مروي كالعهد بها أرسلت رسائلها للمتمردين والخونه والمتٱمرين إنابة” عن كل محليات الولايه في صد أي محاولة للنيل من أرض الشمال. قائد قيادة الفرقة (19)مشاه مشاه مروي لواء ركن سليمان كمال حاج الخضر حيا شهداء الوطن والواجب من القوات المسلحه والقوات النظامية والمواطنين، و أكد أن الفرقة (19) مشاه ستظل صمام الأمان لحماية وتأمين الولاية من أطماع الأعداء بفضل الله وإسناد الشعب لقواته المسلحه _داعيا” لتفويت الفرصه علي المتربصين والمتٱمرين ودحض الشائعات والأكاذيب المغرضة. كما شدد قائد قيادة الفرقة التاسعة عشر مشاه مروي علي أهمية التكاتف وتوحيد الجبهة الداخليه. بدوره أكد ممثل الهيئه الشعبية للتعبئه والإستنفار بالمحلية لواء معاش عباس عبد الله أبوشوك جاهزية شباب المحلية وقدامي المحاربين للدفاع عن كل شبر من أرض الوطن من كل خائن وعميل -حاثا” الجميع لدعم وإسناد القوات المسلحه والمستنفرين في معركة الكرامه ضد مليشيا التمرد. المواطنون بمروي تنادوا من كل صوب وحدب شيبا” وشبابا _رجالا” ونساء_ مستنفرين وقدامي محاربين دافعهم في ذلك حب الوطن والعيش بكرامة لا ترضي الذل والمهانه_ مؤكدين تقديم كل غال ونفيس في سبيل عزة وكرامة الوطن، جنبا” إلي جنب مع القوات المسلحه حتي تحقيق النصر المؤزر بإذن الله.